الاثنين، 21 يوليو 2008

فيديو وقصة ...2 ( دونس - دونس )




الفيديو يظهر قطاً داخل بيت الدونات ..
<<< وخير .. وش فيها يعني ؟ ههههه قطو يوعان ! ودخل ياكل له كمن دونسية

المهم .. ليست هذه قصتنا .. في مجمع " الجامعة بلازا " الذي نزوره في الاسبوع مرتين أو أكثر ..
لشراء وجبة عشاء أو للذهاب لـ " بنده " أو جرير .. أمر دائماً على " بيت الدونات "
علني أجد " دونسة التفاح " التي احبها .. ولكن لا فائدة ..
ويتكرر هذا الشيء على مدار الشهر ! ولا أجدها إلا كل شهرين مرة واحدة !


في إحدى المرات ذهبنا للعشاء هناك .. وهذه المرة كانت " الدونسة " موجودة
فاعطيت البائع ثمنها .. ولكنني تركتها لديه .. لأن الطاولة التي نجلس عليها .. بالكاد تكفي الوجبات !
لأعود إليه بعد إكمال وجبة العشاء ..!

ومضت نصف ساعة , وحينما ذهبت لآخذ " دونستي " وإذا بالمحل أغلق ..!
أصدقائي لم يكن لديهم وقت كافي .. فهم يريدون مشاهدة " لميس " !

عدنا أدراجنا إلى الشقة .. , بعدها .. لم أعد إلى المجمع إلا بعد 12 يوماً :D
وكان الوقت صباحاً لأفطر من " كودو " وبينما أنا أنتظر الطلب ..
مررت عند " بيت الدونات " لأرَ " الدونسية " التي أحبها موجودة !
ولكن للأسف .. لم أكن أملك نقوداً ..! فتذكرت أن لي عندهم " دونية معتصبة "
فبادرت بشرح موقفي وماحصل قبل ساعات .. أقصد أيام .. إلا أنه لم يعرفني ولم أعرفه
وكنت في موضع " من لايملك برهاناُ " فأنا لا أتذكر وجه البائع حتّى !
فأخبرني بأن بائع المساء يختلف عن بائع الليل .. فمضيت بعيداُ عنه !

ذهبت لكودو وأخذت طلبي , ثم عدت إلى بيت الدونات لأشتري " مياه القصيم "
وهي بحق مياه لذيذة !

وهممت بالجلوس عند أقرب طاولة .. فإذا بالبائع يشير لي !
فسألني بلهجته " إنته في يجي يشتري قبل 2 أسبوع " .. وأكمل
" آها .. أنا يفكر إنته كلام في امس يجي يشتري , أنا دهين في مألوم "
وأشار بيده إلى " الدونسة السوداء " وقال " إنته في يشتري هادا دونات سه ؟ "
فقلت في نفسي وأنا أبتسم " هداك الله , أوما رأيتني ما كففت عنها النظر لحظة وانا أتكلم معك ؟ "
فأخذتها بينما هو يشرح لي كيف أنه ذهب هنيهة ليشتري له حاجة من " بنده " .. بينما في الحقيقة
أنه غادر منذ جلسنا على مائدة الطعام بحسب رواية بعض الشهود ( أصدقائي )...............




0 التعليقات:

إرسال تعليق