ما أسرع الزَمن !!
ما أسرع رمضان ... وما أقساه على قلبي هذه المرة ..!
عيدٌ وكَيف عَاد .. ومالَه لا يعودُ كما مَضى ؟!
في العيد القديم .. كنا جميعاً !
والآن ..... هناك فاصِلٌ طويل .. رغم قرب المسافة!
فعيدنا هذا .. ليس كعيدكم أيها " الأولّون " ..
-------------------------------
كانَ العيدُ جميلاً ..
كانَ وقته جميلا .. مع مِعطف الشتاءِ , أوقبعةُ الربيع ..
وكان مسليّا .. فترقّبُ النَهار .. وغميضةٌ المَساء ..
وسهرةُ سعيدة ... للغاية ...
----------------
شهقةٌ الفرح ... ونشوةُ السَعادة ..
وأُنسُ المبيتِ .. في ليلةٍ ساخِنة .. نعُدُّ ماجمعناه ..
وكان على وجوهِ إخوتي الصِغار علامات الإعتراض !
فكيف يكونُ لي نصيب الأسد ..!!!
------------------
في العيدِ القَديم .. كان هناكُ صفاءٌ .. قد أكون الوحيد اللذي أراه ..
ولكنني كنتُ سَعيداً بذلِك .. هذا هو المهم !
---------------------------
شَمسُ العيد .. تلك التي لَم أراها مرة أخرى !
وربما لن أراها !!
صلاةُ العيدِ الجميلة .. في مسجِد العيد !
ودعاء ( اللهم أهل الكبرياء والعظمة .. والجود والجبروت )
الجَميل جداً !!
هَمساتُ المبارَكة ..
وضَجيج الإحتفال!
----------------
لكَم كان حقاً جميلٌ ذلك العيد !
---------------
يااه .. ما ألذه من فطور .. ذلِك "الكبده والفول والعدس " ..
نجلبه فيما ينتظرنا المزيد .. على مائدةٍ طيبةٍ في باحة المنزل الخارجية .. !
مع كوبِ الحليبِ الممزوج بالهيل ..
من يدِ خالي .. في المسجِدِ اللذي هدِم !
ولم أرَ خالي بعدها .. في مكانٍ آخر !
وهدِمت معه مزيدٌ من الذكريات .....
-----------------------------
كنت أرتدي الزي المبهرج .. وذلك الحذاء الأسود الطويل ..
مرغماً لبسته ! لأبدوا أنيقاً .. ولكنني كنتُ أزهو بِه .. !
واليومُ لا أفكرُ إلا بشيءٍ من السَعادة !!
ولستُ مرغَماً على الفَرح !!
---------------------
كُنا ننام بعد يوم العيد وليس في خلدنا إلا شيئين ...
هل سنجمع الكثير في الغد أيضاً .. ؟!
هل احتفظت لنا جدتنا بـ " عيديات " من أقاربنا الآخرين!
وكان الأمر الثاني .. " ما سيكون حلمي الليلة ؟! "
واليوم ننامُ في ليلة العيد ... نحمِل الهموم والآلام ..
ونود لو يطول بنا النوم .. إلى بعد العيد ..
في العيد القديم .. كنا جميعاً !
والآن ..... هناك فاصِلٌ طويل .. رغم قرب المسافة!
فعيدنا هذا .. ليس كعيدكم أيها " الأولّون " ..
-------------------------------
كانَ العيدُ جميلاً ..
كانَ وقته جميلا .. مع مِعطف الشتاءِ , أوقبعةُ الربيع ..
وكان مسليّا .. فترقّبُ النَهار .. وغميضةٌ المَساء ..
وسهرةُ سعيدة ... للغاية ...
----------------
شهقةٌ الفرح ... ونشوةُ السَعادة ..
وأُنسُ المبيتِ .. في ليلةٍ ساخِنة .. نعُدُّ ماجمعناه ..
وكان على وجوهِ إخوتي الصِغار علامات الإعتراض !
فكيف يكونُ لي نصيب الأسد ..!!!
------------------
في العيدِ القَديم .. كان هناكُ صفاءٌ .. قد أكون الوحيد اللذي أراه ..
ولكنني كنتُ سَعيداً بذلِك .. هذا هو المهم !
---------------------------
شَمسُ العيد .. تلك التي لَم أراها مرة أخرى !
وربما لن أراها !!
صلاةُ العيدِ الجميلة .. في مسجِد العيد !
ودعاء ( اللهم أهل الكبرياء والعظمة .. والجود والجبروت )
الجَميل جداً !!
هَمساتُ المبارَكة ..
وضَجيج الإحتفال!
----------------
لكَم كان حقاً جميلٌ ذلك العيد !
---------------
يااه .. ما ألذه من فطور .. ذلِك "الكبده والفول والعدس " ..
نجلبه فيما ينتظرنا المزيد .. على مائدةٍ طيبةٍ في باحة المنزل الخارجية .. !
مع كوبِ الحليبِ الممزوج بالهيل ..
من يدِ خالي .. في المسجِدِ اللذي هدِم !
ولم أرَ خالي بعدها .. في مكانٍ آخر !
وهدِمت معه مزيدٌ من الذكريات .....
-----------------------------
كنت أرتدي الزي المبهرج .. وذلك الحذاء الأسود الطويل ..
مرغماً لبسته ! لأبدوا أنيقاً .. ولكنني كنتُ أزهو بِه .. !
واليومُ لا أفكرُ إلا بشيءٍ من السَعادة !!
ولستُ مرغَماً على الفَرح !!
---------------------
كُنا ننام بعد يوم العيد وليس في خلدنا إلا شيئين ...
هل سنجمع الكثير في الغد أيضاً .. ؟!
هل احتفظت لنا جدتنا بـ " عيديات " من أقاربنا الآخرين!
وكان الأمر الثاني .. " ما سيكون حلمي الليلة ؟! "
واليوم ننامُ في ليلة العيد ... نحمِل الهموم والآلام ..
ونود لو يطول بنا النوم .. إلى بعد العيد ..
ليذهب ويتلاشى .. فيما نحن مختبئون ومتوارون عن الانظار !
-----------------------
كنّا نتوقٌ للمَدرسة ..
لنلتقي أصدقائنا .. ونتبادلُ حكايا العيدَ ..
وما قَبلهُ ومابعده .....
أينَ هذا كلّه؟ .. أو حتى بعضَه !
هل حلّ الشؤم ؟ أم انتكس الأمل !
-------------------------------
هل سأبكي الآن ؟
وفي الأعياد القادمة .. إن بقيت !!
هل سأحكي للصغار .. بعد أن أشيخ ..
وأروي لهم عن عيدٍ لا يعرفونه !
----------------------------
هل سأشيح بوجهي غداً .. إن مرت الذكرى أمامي ..
لكي لا أقاسي لوعَة الحِرمان .. ولا يزيد همّي !
هَل سأتنباُ بعيديَ الأخير ؟!
أم سأرحلُ دون أن أفرَح بالعيدِ ثانيةُ !
فعيدي الحزنُ !
محفوفٌ بالأسى .. وغارِقٌ في نزفِ الدموع !
وعيدي المَاضي !
فنحنُ لسنا ( نحنُ القدامى )
-----------------------
كنّا نتوقٌ للمَدرسة ..
لنلتقي أصدقائنا .. ونتبادلُ حكايا العيدَ ..
وما قَبلهُ ومابعده .....
أينَ هذا كلّه؟ .. أو حتى بعضَه !
هل حلّ الشؤم ؟ أم انتكس الأمل !
-------------------------------
هل سأبكي الآن ؟
وفي الأعياد القادمة .. إن بقيت !!
هل سأحكي للصغار .. بعد أن أشيخ ..
وأروي لهم عن عيدٍ لا يعرفونه !
----------------------------
هل سأشيح بوجهي غداً .. إن مرت الذكرى أمامي ..
لكي لا أقاسي لوعَة الحِرمان .. ولا يزيد همّي !
هَل سأتنباُ بعيديَ الأخير ؟!
أم سأرحلُ دون أن أفرَح بالعيدِ ثانيةُ !
فعيدي الحزنُ !
محفوفٌ بالأسى .. وغارِقٌ في نزفِ الدموع !
وعيدي المَاضي !
فنحنُ لسنا ( نحنُ القدامى )
الاهلاوي29
1 شوال 1430هـ
--------------------
1 التعليقات:
حقيقي موضوع غاية في الروعة
كلام مؤثر جدا
إرسال تعليق